توقعت وكالة معلومات الطاقة الأمريكية حدوث نقص في عرض الغاز الطبيعي المسال؛ نتيجة لانخفاض إنتاج أغلب الدول، كما يتوقع استمرار ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي؛ مع استمرار دعوة وكالة الطاقة الدولية إلى عدم الاستثمار بهدف مواجهة تغير المناخ المحتمل.
ووفقًا لوكالة سكاي نيوز، تعتبر زيادة الخلافات السياسية بين روسيا الاتحادية والدول المستهلكة أحد أسباب هذه الزيادة، كما تتوقع تصدر الولايات المتحدة لقائمة الدول المصدرة للغاز الطبيعي المسال مع نهاية عام 2022 لتتجاوز قطر وأستراليا، وقد أثرت الحرب بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا على الأسعار.
ووفقًا لوكالة ريستاد للطاقة وذكاء الأعمال؛ فإن روسيا الاتحادية هي المسئولة عن توريد 40% من الغاز الطبيعي المستخدم في الاتحاد الأوروبي، خاصة بعد أن هوجمت محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا؛ بسبب ارتفاع المخاوف بشأن العقوبات الجديدة وتحجيمها لإنتاج روسيا الاتحادية.
كما أعلنت شركة شل في وقت سابق، أنها ستتخارج من مشروعاتها المشتركة مع غاز بروم والكيانات المرتبطة بها، فيما صرحت إيني الإيطالية للطاقة بأنها تعتزم بيع حصتها في خط الأنابيب بلوستريم لنقل الغاز من روسيا الاتحادية إلى تركيا، والذي تشترك في ملكيته مع غاز بروم الروسية.
وأصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، أمرا تنفيذيا في 23-2-2022 لإنهاء جميع المعاملات التي تشمل خط أنابيب نورد ستريم 2 AG أو أي كيان يمتلك فيه هذا الخطط لحصص مباشرة أو غير مباشرة بنسبة 50%.